تحليل مباراة النادي الأهلي مع انبي يوم التتويج ٢٠١٧

اغرب شعور ممكن تحسه في العالم فرقتك مغلوبة و انت مش قلقان لا و مبسوط بلعب فريقك جدا و واثق ان فريقك قريب جدا من الفوز ان شاء الله 

الفريق فعلا يتعادل و يجري المدير الفني تغييرا و رغم ان الفريق متعادل و فيه بعض الفرص بس انت مش مبسوط ليه 

انا مش حأطول لأن المباراة سهلة و بسيطة لكن التحليل الفني كله مع بداية التغييرات 

تشكيل بداية المباراة

حلو جدا جدا في ضوء ما شاهدنا 

الشناوي 

محمد هاني- نجيب-ربيعة-صبري رحيل

حسام غالي- عمر السولية

حمودي- صالح جمعه-كريم نيدفيد

عمرو جمال

4-2-3-1

طريقة الفريق المعتادة

كل الفريق تمام

صالح جمعه من بعد الربع ساعة الأولى بيعمل تمريرة مؤثرة كل دقيقتين تلاتة

صبري رحيل منطلق و متألق

محمد هاني له ضربة جزاء و عدة اختراقات

حمودي مولع الجبهة اليمين و مضيع كام فرصة و لا يعيبه الا الأنانية

عمرو جمال بيحاول في حدود امكانياته و توظيفه  و مطلوب إعارته بصراحة

مشكلتين في التشكيل 

الجبهة اليسرى معتمدة على رحيل فقط لأن نيدفيد اما متسلل او لا ينجح في المرور

حسام غالي فاشل دفاعيا و هجوميا و هو من منع نجيب من الوصول الى كرة الهدف الثاني لانبي

و رجاءا في المباريات القادمة اكرم توفيق يستحق فرصة  ايضا و عمرو بركات ايضا

الدقيقة ٦١ هنا يبدأ التحليل 

خروج كريم نيدفيد و نزول مؤمن زكريا 

 الفريق ظل متماسك على الرغم من تبادل الأدوار بين مؤمن زكريا و حمودي يميناً و يسارا و اضاع مؤمن هدف الفوز بتسديدة غريبة و لكن الفريق واقف على أقدامه و سيطرة الفريق على وسط الملعب مستمرة ما فيش مشاكل

الدقيقة ٧٦ 

كارثة المباراة

نزول عماد متعب بدلا من احمد حمودي

و تبديل حمودي المتألق و هو لن يبدأ مباراة زاناكو يصبح تغيير خاطيء جدا 

خرج حمودي و عاد مؤمن لليمين بلا فائدة و توقفت الجبهة اليسرى تماما لأن المدرب حاول توظيف صالح جمعه من الناحية اليسرى و هو دور لا يجيده للأسف و دفع غالي للأمام لمنطقة صنع اللعب فازدحمت المنطقة امام منطقة جزاء انبي بلا فائدة و اصبح دور جمعه محاولة صنع فرص لرحيل من اجل العرضيات و هو ما لم ينجح تماما لأجل رأسي الحربة الموجودين داخل المنطقة و الهجمة المؤثرة أتت من ناحية اليمين المتزنة فرصة عماد متعب التي أنقذها عبد المنصف

الكارثة كانت انه مع اندفاع غالي للأمام سيطر انبي على وسط الملعب في ظل وجود السولية وحيدا و اللعب على جبهة صبري رحيل من انبي و كاد الأهلي يفقد المباراة تماما 

الدقيقة ٨٧ إصلاح الخطأ

تغيير اكرم توفيق بدلا من عمرو جمال 

ما دمت لم تصنع العرضيات يبقى الأحسن نزول لاعب ارتكاز جديد يعيد الهيمنة لمنطقة الوسط و بالفعل عادت السيطرة و عادت الفرص مرة اخرى تصوروا  رغم ان الفريق لم يعود مجددا لعدلته او بطريقته التي احسن اللعب بها و بدأ بها المباراة

الملخص 

مباراة مثيرة الحمد لله انها بعد حسم البطولة

لابد ان يتخلى البدري عن التجارب في المباريات الرسمية و الاختراعات لا تفيد

ثبت الطريقة و لا تثبت الأفراد و اجعل لكل مركز بديل او بديلين 

ممكن توظف بعض اللعيبة في ادوار جديدة بس  تدربهم عليها الأول يعني تقول له انت مدرس تاريخ بس لازم تعرف فرنساوي مش تدخله حصة الفرنساوي في قلب المباراة و بالتوفيق للأهلي في الأهم مباراة زاناكو ان شاء الله فهي لا تحتمل اخطاء 

تحليل مباراة النادي الأهلي مع الوداد البيضاوي في الدار البيضاء

استغرب الكثيرون ان الأهلي تقريبا لم يشن هجمة واحدة طوال مباراة العودة امام الوداد البيضاوي في دوري ابطال افريقيا و لكن بتحليل بسيط لتشكيل الفريق و طريقة اللعب سنفهم جميعا ما حدث
- تشكيل الفريق
اكرامي
فتحي حجازي سعد معلول
عاشور السولية
وليد السعيد مؤمن
اجايي
بطريقة
4-2-3-1
و هذا شكلها الطبيعي

فهل هذا ما حدث لا لم يحدث الأهلي و نتيجة ضغط الوداد المرعوب في بداية المباراة و نتيجة طبيعية لاستراتيجية البدري الدفاعية و ارهاق بعض اللاعبين الذين لم يتحملوا الضغط الشديد
تحول شكل الأهلي الى هذه البعككة طوال الشوط الأول

وسط ارتباك شديد من المدافعين للأسف لأن الفريق كان يدافع بأسلوب مسئولية كل لاعب عن منطقة معينة في الملعب و لذلك كان يتم ضرب دفاع الفريق و ان لم يحدث كثير في الشوط الأول بسبب تحفظ الوداد ايضا الا ان تغييرات البدري اثرت على الفريق بشكل كبير في الشوط الثاني عندما انهار الفريق بسبب التغييرات الغريبة

و استمر الحال هكذا حتى احرز الوداد هدفه في بداية الشوط الثاني

ماذا حدث بعد الهدف الأول 
ارتباك شديد و غريب من الفريق خاصة في الواجبات الدفاعية في خط الوسط و شاهد مدرب الوداد مباراة منتخب مصر و تونس جيدا لذلك عرف كيف يضرب احمد فتحي و يلعب عليه و لم يستغل منتخب مصر او الأهلي المساحات التي خلقها طريقة الهجوم على فتحي فلو ان وليد سايمان او عبد الله السعيد يملكون اي سرعة لتم ضرب الدفاع المغربي من هذه المساحة بسبب مهاجمة منطقة فتحي بلاعبين او ثلاثة طوال المباراة و لكن انعدام اللياقة حرمهم من تنفيذ اي هجمة بل ان وليد حتى خروجه يلعب من امام منطقة جزاء الأهلي ففشل دفاعيا و هجوميا لطول المسافات التي عليه قطعها في ملعب كبير
المهم في الدقيقة 60 قام البدري بأول تغييراته و تصورنا ان صالح جمعه سينزل بديلا لعبد الله السعيد الغائب و التائه خاصة اننا لم نراه يوما في الأهلي او غيره يقوم بدور الجناح الأيسر المهم فوجئنا بخروج وليد سليمان و لعب مؤمن في الجهة اليمنى و دخل صالح جمعه يسارا و بقى عبد الله و اصبح شكل الفريق كالتالي

معلول بدأ يأخذ بعض الجرأة الهجومية و صالح جمعه يخوض تجربة الجناح الأيسر او اللاعب اليساري و هو صانع العاب في اهم مباريات الموسم الكابتن حسام البدري بيجرب في اهم مباريات الموسم و لكن احدث المهاري صالح جمعه بعض الفارق و سدد كورة و صنع هجمة او اثنين
فين الكابتن عبد الله السعيد مش موجود

التغيير الثاني
نزول عمرو جمال مكان السولية في الدقيقة 70 و تسائل الجميع هل سيلعب برأسي حربة كويس بس يا ريت معلول يندفع للأمام شوية ليس امام الأهلي الا الهجوم و كذلك فتحي عايزين عرضية او اتنين

او سيلعب باثنين صتاع العاب و يتجه اجايي يسارا ليعود عبد الله ليملأ فراغ خط الوسط بعد خروج السولية و يهرب بعض الشيء من الرقابة عليه و يصبح صانع العاب متأخر و يعود صالح جمعه لمكانه الحقيقي
البدري لم يفعل ذلك كما توضح الصورة اعلاه البدري اصر على اختراق الجبهة اليسرى عن طريق اجايي فكانت النتيجة زحمة شديدة بلا داعي و تم خنق معلول تماما و كل هذا المجهود لم يسفر الا عن تسديدة لمعلول احتكت بالشباك من الخارج
و خسر الأهلي معركة الوسط تماما بعدم رجوع عبد الله صانع اللعب الوحيد او الجناحين الأيسر اجايي و صالح جمعه الى خط الوسط مجرد هجوم عشوائي

مجرد هجوم عشوائي مع ظهور مساحات رهيبة خلف معلول الذي يحاول الاندفاع و امامه في مساحة ضيقة اثنين من فريقه بالاضافة الى ثلاثي دفاع الوداد و اسفرت المساحات خلف معلول عن هجمات عديدة و عن الهدف الثاني
و ازداد الطين بلة عندما حاول فتحي الهجوم و تسبب مثلا في الكرة التي اضاعها كريم نيدقيد التغيير الثالث بغرابة شديدة ليتجه عاشور بارادته او بتعليمات من البدري لمساندة الجبهة اليمنى لأن الجبهة اليسرى مزدحمة و مؤمنة ظاهريا كما في الصورة القادمة

و خسر الأهلي تماما معركة الوسط و المنطقة اليسرى الدفاعية و هو ما اثر نفسيا على اللاعبين و تنتهي المباراة بهذه الصورة المهينة

طيب سؤال اخير لماذا تألق معلول مع تونس و فقد بريقه مع الأهلي

علي معلول يبدأ مع تونس من بعد خط وسط تونس مباشرة و يصل للمناطق الهجومية بسرعة و هو نشيط كما في الصورة التالية وسط تغطية من خط وسطه بواجبات و مهام محددة طوال المباراة لتغطية تقدمه و في نفس الوقت واجبات معلول الدفاعية في حالة الدفاع فقط

اما في مباراة الأهلي فكان هو و معه مؤمن يبدأون من عند منطقة جزاء الأهلي بسبب طريقة كوبر الانضغاطية الانزراعية التي طبقها البدري بلا عقل و فقد الفريق عقله تماما بالاضافة الى التكليفات الدفاعية التي تقضي على الابداع تماما

ما فكرة هذه المدونة ؟

هذه المدونة سوف تكون رياضية و تحليلية كروية تستعرض مباريات النادي الأهلي و نادي الزمالك و منتخب مصر من وجهة نظر تحليلية فقط
حتى الآن الفيديوهات غير مسموح بها و لكن قد نستطيع نقل بعض الصور من المباريات التي تنقل الفكرة