بعد الهزيمة في الكلاسيكو الم يحين موعد تغيير طريقة اللعب يا برشلونة

عندما فاجيء جوارديولا العالم بطريقة اللعب الجديدة لبرشلونة و هي طريقة لم تكن جديدة بل مجرد تطوير لطريقة الطاحونة الهولندية 

عن طريق التمريرات الكثيرة في منتصف اللعب و نقل الهجمة تدريجيا لنصف ملعب الخصم و يهاجم الفريق و يدافع ككتلة واحدة

انبهر العالم و بدأ العديد من المدربين في تقليد طريقة برشلونة مع انها لا تناسب الا مجموعة من اللاعبين صغار السن و شديدي المهارة

و لمنا هنا في مرات عديدة بعض مدربي الأهلي على تقليد طريقة برشلونة على الرغم من اعتزال المهاريين من امثال بركات و تريكة و كبر سن بعض اللاعبين و غياب بعض اللاعبين مثل محمد شوقي ممن كانوا يجيدون مهارة التسليم و التسلم و ينقلون الفرقة من الخلف الى الامام و يشاركون هجوميا 

المهم اليوم بعد هزيمة برشلونة و بثلاثية امام ريال مدريد و على ارضه و رغم سيطرة برشلونة على وسط الملعب الا ان طريقة ٤-٣-٢-١ و تنويعاتها المشتقة من ٤-٤-٢ تخسر و بوضوح امام ٣-٥-٢ و امام ٤-٣-٣ التي يتبعها زيدان و تجعله يدافع بسبعة لاعبين و يخلق الهجمات المرتدة بتمريرة طويلة للثلاثي الأمامي و هو ما رآيناه بوضوح في الهدفين الثاني و الثالث 

الأهداف يتم إحرازها كالتالي 

قطع الكرة من خلال الساتر الدفاعي داخل او امام منطقة الجزاء

باص طويل لنقل الهجمة لنصف الملعب الى لاعب من الاثنين الذين لا يتراجعون للدفاع مهما انضغط الريال 

باص قصير لتغيير اتجاه الهجمة و من ثم عكس الكرة مرة اخرى 

الأهداف تحرز بنفس الشكل يبقى المدرب محفظ و شغال

ماذا استفاد برشلونة من ٣٠ تمريرة ثم تمريرة مقطوعة من سواريز او أنيستا لتجد الهدف يزغرد في مرمى برشلونة 

خاصة ان الفريق يهاجم فعلا بجمالعة و لكن يملك من لا يرتدون او الخلف مع ارتداد الهجمة 

لو استمر برشلونة في نفس هذه الطريقة يبقى المطلوب فقط السيطرة على ميسي الذي أصبحت العابه محفوظة

اضغط على برشلونة في نصف ملعبه على فترات 

لابد من تغيير الطريقة في برشلونة و في اندية كثيرة لان طريقة ضرب خطة برشلونة أصبحت محفوظة خاصة لو اصبح لاعبوه عواجيز مثل أنيستا مثلا 

لابد من فتح اللعب على الأجناب و الإصرار على اللعب من العمق يزيد الضغوط على ميسي نفسه
لذلك عيب جدا ان يكون منافسك حفظ طريقتك و عرف كيف يتغلب عليها و حضرتك مصر مع اختلاف اللاعبين تلعب بنفس الطريقة التي لا يستطيع هؤلاء اللاعبين تنفيذها